ذكر شرقي منقرض

فيه فرق كبير بين الرجولة والذكورة.. الذُّكورة هي النوع.. الرجولة هي الفِكر.. الذُّكورة هي الجنس.. الرجولة هي سلوك.. الذُّكورة هي الجزيئية.. الرجولة هي المكان. هذا الكتاب ليس عن «الرجل الشرقي»، الذي سمعنا عنه وعرفناہ قديمًا.. بل هو عن «الذَّكَر الشرقي» الذي أتت أمامنا، وعاش بيننا بديلًا عنه.. تلك النسخة الباهتة في ألوانها، والمُشوَّهة في ملامحها. «الذُّكورية الشرقية» - بهذا الشكل سلوكًا - مرض صعب جدًّا.. مش ​​بس مرض.. دي مُتلازمة مَرضية كاملة.. تبدأ من تربية وتوجهات لأبنائهم وبناتهم.. وتنتهي نهايات مأساوية مُجحِفة للجميع. الكتاب دہ يحاول ما يقرب من.. ويستعرض.. ويحل التنقيح.. ويفهم.. أعراض، وأنواع، وأسباب، ومضاعفات «الذكورية الشرقية».. مع رؤى اعتراضي على فشله ذہ المُتلازمة المَرضية المستعصية. والحقيقة إن هذا الغد.. لو مابدأش النمو من الآن.. فتأكدوا... إن هذا الديناصور البشري الضخم.. لو لم يُدرِك.. ويفهم.. ويتطور.. وسيتم فككها.. أعد تركيبه من جديد.. فلن يكون له أي مكان، سوى ركن بعيد مُختَفٍ، في أحد متاحف العالم، تحته وكتاب غير مكتوب: «ذكر شرقي منقرض».