قضية ذيل القط

هكذا اكتملت لدى نوح الألفي مواصفات الضابط والمسؤولية المساء في العادة سنتر:

• قاتل ماجور نفَّذ عمليته بحِرفية لم يشهد لها مثيلاً منذ عمل بالمباحث الجنائي.
• قتل القاتل من الدقة ما نجح في قتله باقتناص الأرواح برصاصة واحدة أصابت هدفها.
• قاتل سريعًا ليكتشف أنه لم يمنح فرصة لتقدم مقاعدهم ومقاومته أو حتى السيارة.
• قاتل مخضرم إلى أنه الضحايا من وراء باب، ونرجسي إلى أنه لم يغلق الباب ليتأكد من الهدف البسيط.
• قاتل، رياضي، بشرته بقع سمارًا صناعية، شعر طويل كستنائي كثيف، أنفه مميز.
• قاتل مثل زميل نوح الذي لا يوجد دليل ضده إلا بعد القط!

أي ضابط آخر كان سيقف حضورًا أمام خطرات هذه الحالة، لكن نوح الألفي – الذي منحه حادث غامض قدرة على رؤية ما لا تعارف غيره – وزميله قطز المحمدي، ليسا مجرد ضابطين عاديين.

معهما تستمر سلسلة «تحقيقات نوح الألفي» في جزئيها الرابع، حيث الحقيقة ليست كما تبدو، والخطر ي وراء التفاصيل.