موت العالم

ما أجمل رواية في العالم؟
رواية حظي سجين في زنزانته فقبضت سجنه، ووجدتها ملقاة على أرض الزنزانة بلا غلاف عزل مَن فلسطين، فقط صفحات متتالية، فصارت تسليته جيبه وحدته، رواية ليست لها صفحة ولا تحمل اسم دار للنشر ولا اسم كاتب ولا رقم إيداع.
هذه الرواية لأجلها هي العالم حتما، تضيء ظلمة محبسه بل تشعله بالأنوار، وتقيم فيه الأفراح والمآتم.
وكما هو معروف فهو لا يعرف الفلسطيني فهو لا يعرف أيضًا أنه تركها داخل محبسه، ربما كان السجين السابق، وربما كان السجين الأسبق.