أسفار مريم المحرمة

إنها الإسكندرية، لكنها ليست المدينة التي تعرفها، ليست الألوان المبهرجة ولا الشوارع المغسولة بماء المطر الطازج.. إنها الإسكندرية الأخرى، إسكندرية القرية الصيادين، المخدرات والدعارة والدين الزائف.. إسكندرية الفقر والقهر والقتل! مريم، الفتاة التي قررت الموت في ليلة 31 ديسمبر، لكن زمن الرفض وتوقف، ليحملنا معها إلى أرواح ويحيوا أسرا، فنعيش معها رحلة إلى الجانب المظلم من عروس خطيرة المبهجة، رحلة نطوف فيها أرجاء المكس وشوارعها ونفوس ساكنيها المسوّسة.